فعلاً .. الرقص الشرقي رسالة سامية .. سامية جمال
-
قالت إن الراقصة
الروسية "جوهرة" بتنشر الفسوق ..... قال يعني هيَّ بتنشر
الغسيل وبتدعو للإيمان بالحكمة والموعظة الحسنة وهيَّ في الواقع بتنشر عدوى
الانحلال والمعصية والانغماس في الملذات.
-
قالت إن الراقصات
الأجنبيّات لازم يلتزمن بشروط المصنّفات الخاصّة بـبدلة الرقص والمذكورة بنَص القانون
المصري ..... قال يعني القانون المصري غطّى جميع مشاكل المجتمع المصري ومش ناقصه
غير سَن قوانين تنظيم الرقص الشرقي.
-
قالت إن زي ما إحنا
يا مصريين بنلتزم بقواعد المرور والقوانين لما بنسافر في أي دولة خارجية فلازم
كمان الراقصات الأجنبيات يلتزمن باحترام أصول وقواعد الرقص الشرقي في مصر .....
قال يعني بيرقصوا على الصراط المستقيم.
-
قالت إن الراقصة "سما
المصري" مسخرة لكنها معجبة بنضالها ضد الأخوان والإرهابيين ..... ونِعمَ النضال
والجهاد.
-
قالت إنها رفضت
عرضاً كي تعلِّم الرقص الشرقي في "إسرائيل" رغم أنها كانت ستتقاضى مبلغاً كبيراً جداً وذلك لأنها ترفض التعامل مع "إسرائيل" المغتصِبة قاتلة الأطفال بالرغم من أنها ليست ضد اليهود المسالمين
..... يا سلام ع الوطنيّة والتضحية واحترام الأديان الأخرى .. مع إنها بتساهم في
إفساد أخلاق شباب وطنها بتخصيص نشاطها داخل العالم العربي وبتحافظ على أخلاق شباب
الصهاينة برفضها الذهاب لـ"إسرائيل" وبرفضها إغوائهم لأنها تحترم دينهم اليهودي على
الرغم من عدم احترامها أصلاً لدينها الإسلامي وتعاليمه.
هل وصل بنا الفصام لهذا الحد؟ .. وهل تمكّنت
منّا "الشيزوفرنيا" لهذه الدرجة التي تجعل هذه الراقصة تهذي بهذا الهراء المتناقض
والغثاء التافه دون أن تستوقف هذه الازدواجيّة أحداً؟ .. لقد استحضرت قول الشاعر
اليمني "عبد الرحمن صالح العشماوي" في قصيدته "ضِدّان يا أختاه"
عندما كان مسافراً على متن طائرة وفوجئ عند هبوط الطائرة في مطار إحدى العواصم الأوروبيّة
بفتاة عربيّة تخلع حجابها وعباءتها الفضفاضة لتظهَر سافرةً في ملابسٍ غربيّة متبرّجة
ضيّقة:
هذي العيونُ وذلك القَـــدُ *** والشيحُ والريحــــانُ والنَدُّ (نوع من الطيب يُخلط فيه المِسك مع الكافور)
من أيْن جئتِ؟ أأنجبَتكِ رُؤى (أحلام) *** بيضٍ فأنتِ الزَهْرُ والــوِردُ
قالت وفي أجفانِها كُحـْــلٌ *** يغري وفي كلماتِــها جَــدُّ
عَربيّةٌ حُريّتي جَعَــــلَتْ *** مِنّي فتاةً ما لَها نِـــــــدُّ (مثيل)
أغْشَى (أذهب إلى) بقاعِ الأرضِ ما سَنَحَت
*** لي فرصةٌ بالنَفس أعتَــــدُّ
عربيّةٌ ؟ فســـألتُ: مُسلِمةٌ؟
*** قالت نَعَم ولخالقي الحَمـــدُّ
فسألتُها والحزنُ يـعصِفُ بـي
*** والنارُ في قَلْبي لهـا وَقَـــدُ (اشتعال النار)
من أيـْنَ هـذا الزِي ما عَرَفَت
*** أرضُ "الحجازِ" ولا رَأَت "نَـْجُد"
هذا التَبَذُّلُ يا مُحَدِّثَتــــي
*** سَهْمٌ مِن الإلحــادِ مُرْتـَــدُّ
فتَنَمَّرَت (غضبت كالنمر) ثم انثَنَـت تقوّس ظهرها من الكِبْر) صَلَفــاً (تعجرفاً) ***
ولسانُها لسِبابِهـــا (شتائمها) عَبـْــدُ
قالتْ أنا بالنَفــــسِ واثِقةٌ *** حُريَّتي دونَ الهَـوَى سَـــدُّ
فأجبتُها والنارُ تَلْفَحُــــني
*** أخشى بأنْ يتنــاثرَ العِقْــدُ
ضِدّانِ يا أختاه ما اجتمعــا
*** دينُ الهُدى و الكُفرِ والصَـــدُّ (الإعراض والإنكار)
واللهِ مــــا أزرى (عاب وانتقص) بأُمَّتِنـا
*** إلّا ازدواجٌ ما لَه حَـــــدُّ