الوِلد محزنةٌ مجبنة مجهلة مبخلة
قال رسولنا الكريم (صلّى الله عليه وسلّم) في حديثه الشريف الصحيح : "الولد محزنةٌ مجبنة مجهلة مبخلة" (رواه أحمد وابن ماجه وأبو يعلى والطبراني وغيرهم وجاء رقم 1990 في صحيح الجامع):
- محزنة: لأن الولد يحمل أبويْه على
كثرة الحزن لكونه إن مرض حزنا وإن طلب شيئاً لا قدرة لهما عليه حزنا شفقةً عليه
كما أنهما يحزنا ويهتما للكثير من أموره ومشاكله.
- مجبنة: الولد يجعل الإنسان يسكت عن
النطق بكلمة الحق خوفاً من أن يلحق السوء بولده فيسكت عن منكر ويغض الطرف عن باطل
كما أن الولد يسبب الجبن لأبوه الذي يتقاعس عن المشاركة في الغزوات خوفاً من أن
يموت فيفقده ولده أو يعاني من بعده.
- مجهلة: فالولد يشغل الأبويْن عن طلب
العلم والسعي في تحصيله وحضور مجالسه وقراءة كتبه لاهتمامهما وانشغالهما بتحصيل
المال اللازم لتربيته و تنشئته.
- مبخلة: لأن الولد يدفع الإنسان إلى
الضن بأمواله عن الإنفاق في سبيل الله اتباعاً لقول العامّة (وبئس ما قالوا):
"ما احتاجه البيت محرّم على الجامع".
ويطلق بعض الجهلاء هذه الأوصاف على الزواج
(وليس على الولد) متجاهلين أو متناسين أن الزواج يختلف كثيراً .. فالزواج - حسب
خبرتي به 26 عاماً - ليس كذلك أبداً .. بل هو: "مرمطةٌ مدعكة بهدلة مزبلة ..
ما فيهش أيتها مرجلة ولا حتى جنتلة" .. كل واحد يفسّرها على كيفه بقى.
ملحوظة : دي صورة أي أب وهوّ راجع مفشوخ م الشغل آخر اليوم .. يا ختاااااي.