أيوه كده بقى .. يا زين ما اختارتوا .. برضه الجواز استقرار .. علشان العريس والعروسة يساعدوا بعض في عمايل الواجب أو يسمّعوا لبعض أبيات شعر "التينة الحمقاء" .. يعني الارتباط ده ح يحسّن من مستواهم التعليمي .. ده غير الذكريات الجميلة المشتركة اللي ح تنشأ بينهما قبل مرحلة البلوغ أثناء الاستغماية وكهربا شد الكوبس والكاندي كراش والبيس سيكس وإن شاء الله لمّا يقرّبوا على الزفاف يكونوا وصلوا لمرحلة متقدّمة في المزرعة السعيدة.
حفلة الخطوبة كانت جميلة ورائعة وسط رقص العروسين والمعازيم على أنغام "ماما زمانها جايّة" و"سوسة سوسة كف عروسة" و"الثعلب فات فات وف ديله سبع لفّات" والأغنية الدينيّة "ذهب الليْلُ وطلع الفجرُ والعصفور صوْصوْ" .. أمّا الأغنية اللي ولّعت الفرح بجد كانت "آلو .. بابا فين .. بابا هنا .. هناهو .. أقول له مين؟" .. واختُتِم هذا الحفل البهيج بأغنيّة "هوووو نام نِنّا نام وادبح لك جوزين حمام".
يا رب بس الجوازة تكمل على خير لإن فيه
طراطيش كلام كده عن إن العريس مقدّم مهر تلاتين ألف جنيه صارفهم من رصيده في بنك
الحظ وأبو العروسة مصمم إن المهر يبقى صندوق عسليّة وعشر مصاصات والبوفيه يبقى
مفتوح على سيريلاك وريري بالعسل والعريسين يتزفوا فوق بسكلتة 3 سرعات.
فيه ناس مريضة ح تنتقد ظاهرة حفلات الأطفال الأندرإيدج دول .. بَس الناس دي مش واخدة بالها إن دخول البيت من بابه وإعلان الخطوبة من ده الوقت أحسن مليون مرّة من إن الأطفال دول يلعبوا عروسة وعريس خارج إطار الإشهار والشرعيّة من ورا أهلهم.